| عبدالرزاق |
|
 عضو نشيط
مجموعة: المشرفين
رسائل: 80
حالة: Offline
| مشاركة
(وصف سليمان الحكيم)
كان أبيض جسيما جميلايلبس الا بيض من الثياب،وكان متواضعايخالط المسكين ويجالسهم ويقول:مسكين يجالس المساكين،وكان أبوه
داودفي أيام ملكه يشاوره في كثيرمن أموره مع صغرسنه ووفرة عامه.
(سليمان في مجلس القضاء)
كان سليمان يحضرمجلس القضاءعندأبيه داودوهوشاب في الثامنةعشرفتقدم قوم أمام داوديشكون خصومهم
فقالوا:إناحرثنا أرضناوزرعناهاوسقيناهاحتى بلغت الحصادفارسل خصومناهؤلاءأغنامهم فيهافرءتهاكلها.
فسأل داودأصحاب الغنم، فقالوا:لقدصدقوافسأل أصحاب الزرع عن قيمة زرعهم فقالواكذاوكذا.
وقال لاصحاب الغنم:كم قيمةأغنامكم.؟فذكروا قيمتها،فتقاربت قيمةالغنم مع قيمةالزرع
فقال لاصحاب الغنم:إدفعواإليهم أغنامكم بقيمةزرعهم.
وكان سليمان حاضرافقال لابيه:_ياأبت إن أذنت لي تكلمت.
فقال داود:تكلم بماعندك.
فقال لارباب الغنم:ادفعواأغنامكم إلى هؤلاءينتفعون بأصوافهاوألبانهاونتاجها،وخذواأرضهم فاحرثوهاوازرعوها واسقوها فاذا بلغ الزرع الحصاد
فسلموهم أرضهم بزرعها،وخذواأغنامكم فرضواجميعابذلك
(مدينةسليمان)
قام الجن ببناءمدينةلسليمان فوق بساط الريح تتسع للحاشية الكبيرةالعددالتي كانت تلازمه دائما في حله وترحاله.
وهي واسعةجدا وقد وضع فيها جميع مايحتاج إليه الانس والجن والطيروكان أسفلهاأغلظ من الحديد
وأعلاهاشفافا كالزجاج،يرى الجالسون فيهاكل شيءخارجها.
وكانت تعلو سقفها قبةضخمةبيضاءاللون يعلوهاعلم أبيض وكان الجن ينقلون هذه المدينةحين يريدسليمان نقلهاويذهب
بهاحيث يشاءفيأمرالريح فتنقلهاالمسافات البعيدة فوق البلادوالاقطار النائية.
وكانت تلك المدينةمستقرا لسليمان حيث يتناول طعامه وشرابه وينام وستريح،
(العلم والملك)
جلس سليمان في محرابه فهبط عليه جبريل،وحمل إليه سلام ربه وسأله أيهما أحب أليك العلم أواللك فخرسليمان ساجدا وقال:العلم أحب إلي من الملك
|
| |
| |
