المها |
|
عضو برونزي
مجموعة: المشرفين
رسائل: 173
حالة: Offline
| مشاركة * إن عادة مص الإبهام أو الأصابع من العادات المنتشرة بين الأطفال ، و هي مقبولة لمن هم دون سن الثالثة ، أما بعد سن الرابعة فقد يكون تعلق الطفل بأصابعه أو إبهامه مؤشر على وجود قلق نفسي أو اضطراب عاطفي عند الطفل . * و قد يصاحب هذه العادة عادات مضطربة أخرة : ( مثل : + شد الشعر ،حيث أن الطفل يقوم بوضع أصابعه بين ثناية شعره و شده . + يقوم الطفل بلف خصلات من شعره حول إبهامه أو أصابعه بطريقة عصبية متوترة من دون أن يشعر . + أرجحة الجسم بكامله أو أرجحة رجله فقط . + صر الأسنان . + ضرب الرأس . + فرك أجزاء الجسم ( كاليدين ) . * و هذه الظواهر جميعها و غيرها من الظواهر نفسية المنشأ . * وهي محاولة من الطفل للتخفيف من حدة التوتر الذي يشعر به ، و جميعها حركات خارجة عن إرادة الطفل . * المشاكل الناتجة عن مص الإبهام ( الأصابع ) : يحاول الطفل من خلال مص إبهامه أن يهدئ نفسه ، فيحل مشكلة و يترك مشاكل عديدة ، و هي : + سؤ إطباق الأسنان الدائمة : و هي من أهم المشاكل الجسمية الناتجة عن هذه العادة ، إذا أستمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية و ظهور الأسنان الدائمة ، و قد تبرز الأسنان العلوية للأمام ، كما قد ينحرف الفك العلوي للجهة التي يوضع فيها الإبهام ، و عند إطباق الفكين تبقى هناك فجوة واضحة بين الأسنان . + عادة مص الإبهام قد يخل بالنشاط اليومي للطفل : إن الطفل الذي يشغل ذهنه و قواه العقلية بإصبعه و فمه لن ينتبه للأمور الأخرى المحيطة به ،
و عدم الانتباه سيقلل من تفاعله مع الآخرين ، لأن استخدامه ليديه سيقلل من استخدامه لفمه و أسنانه ، مما قد يؤثر على لغته و على تطور قدراته التعبيرية ، و على التفاعل مع الآخرين . + إن لعادة مص الإبهام مردود نفسي سيئ على الطفل ، و ذلك لشعور الأبوين بالضيق و الحرج من تصرف الطفل و خاصة أمام الناس ، مما يدفعهما للتصرف بقسوة مع الطفل محاولين العلاج . * علاج المشكلة : عادة ما ينصح الآباء بإهمال هذا الأمر لأن معظم الأطفال يتخذونها وسيلة للتخفيف من حدة توترهم ، و قد يقلع الطفل عنه عندما يشعر بالطمأنينة التي تعوضه عن اللجوء إلى هذه العادة لتهدئة نفسه . + و إليكم بعض النصائح التي تساعد في التخلص من هذه العادة : - تحديد سبب توتر الطفل . - على الأهل ضبط مشاعرهم أمام الطفل عند رؤيته يمص إبهامه . - على الوالدين زيادة الوقت الذي يقضيانه مع الطفل و ملئ وقته . - إعادة تشكيل سلوك الطفل بتعزيزه و تدليله في الفترات التي لا يمص فيها إصبعه مما يساعده في إعادة ثقته بنفسه. * و هنالك حالات تخفق معها هذه الوسائل و هي تحتاج إلى أن يراها طبيب نفسي .
|
|
| |