المها |
|
عضو برونزي
مجموعة: المشرفين
رسائل: 173
حالة: Offline
| مشاركة * هنالك أمثال قديمة توارثتها الأجيال في كل زمان و مكان و منها : ( كما تزرع تحصد ، الطبع غلب التطبع ) و غيرها من الأمثال التي تصلح للتعبير عن علاقة الكنة و الحماة . * من المأسف أن تورث الأم ابنتها أفكارا" غريبة و سيئة عن أم زوج المستقبل ، ( فإن كانت حماة الأم سيئة ليس من الضروري أن تكون حماة الابنة كذلك ) فستبقى هذه الأفكار مرافقة لها طيلة حياتها ، و حتى أنها من الممكن أن تورث هذه الأفكار لابنتها أيضا" . * إن (الدين) يلعب دور كبير في تربية الإنسان على الاحترام و التقدير للحماة ( و تؤمن المثل القائل : كما تزرع تحصد ) ، فلذلك يجب أن تعامل الكنة أهل زوجها بالحق ، فالحق لا يعلا عليه أبدا" . * و الدين حدد الحماة بأنها كالأم ويجب عليها زرع بذور الألفة و المحبة ، و من واجب الحماة توجيه النصائح لزوجة ابنها ، لأن الأم تعرف ما يحب ابنها و ما يكره ، فهي موسوعة عائلتها . * و يجب على الابن الزوج أن يكون الموجه الأساسي لزوجته بمعاملته لأهله ، فهو يجب أن يكون قدوة" لها . * و دائما" العلم و الثقافة و تجارب الحياة و تأثيرهما على الإنسان لهم الدور الكبير و إيجابي في الرؤية الصحيحة و النقاش البناء و في طريقة التعامل مع أهل الزوج ، بعيدا" عن التعالي و الغرور . * و أخيرا" و ليس أخرا" عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ، و كما تدين تدان ، أي كما تفعل يفعل بك . * و أنت أيها الابن (الزوج) يجب أن لا تكون مجحفا" بحق أمك لأن الجنة تحت أقدام الأمهات ، و يجب أن لا تكون قاسيا" على زوجتك ، فالحياة الزوجية مشاركة و ودية و وجدانية ، و الزواج ألفة و محبة و احترام لكافة الأطراف . * فعلى الابن (الزوج) و الزوجى (الكنة) و الوالدة (الحماة) العيش بسلام و راحة و هناء معا" في جو عائلي حميم مليئ بالدفئ .
|
|
| |