مشاركة - هنالك خطر كبير يحيط في تربية أبنائنا ، ليس في المدرسة و حسب بل بمستوى الأسرة أيضا"
- لأن الأسرة المعاصرة أصبحت ذات تأثير أقل على أبنائها ، و خاصة" بعد دخول التكنولوجية إليها ، (مثل : الإنترنت ، ألعاب الفيديو ،التلفزيونات و الفضائيات ، الإتصالات ممثلة في الجوالات و ما فيها من ألعاب و رسائل و صور و مشاهد) إن كان بإرادة الأسرة أم بغير إرادتها
- فقد كانت الأسرة تتكون من الأب و الأم و الأجداد و الأخوان ... أما الأن فقد تلاشت هكذا أسر في ضوء كافة التغيرات ...
- و أصبحت الأسر في كثير من الأحيان لا تشمل إلا الأبوين فقط و معهم بعض أو كل المؤثرات الأخرى (التكنولوجية)
- و هذا كله من شأنه أن ينشأ جيل ضعيف ، متواكل و غير مسؤول ، عدواني و مندفع ، يتوحد مع أصدقاء غير صالحين
- و أيضا"الاعتماد على الخادمات في كثير من شؤون الحياة زاد من خطورة هذا النوع من التربة و زاد من نمو شخصيات معتلة نفسيا"و اجتماعيا"
- والتربية (بصفة عامة) هي عملية نمو مستمر ، بل هي الحياة نفسها بنموها و تجددها و هي عملية تنظيم مستمر للخبرات
-و ترتبط التربية ارتباطا"وثيقا"مع مفهوم التنشأ الاجتماعية ، (التنشأ الاجتماعية) هي العملية التي تقوم على التفاعل بين الطفل و الأسرة ، و هي أساس تنشئة الطفل
تم تحرير الرسالة المها - الإثنين, 2013-06-17, 6:38 PM |